The Second Half — Moving Backwards
يعتبر النصف الثاني من تصميم الوردة هو الأصعب في التنفيذ، حيث يتعين على معدي القهوة إتقان تقنية ذيل السمكة ليتمكنوا من رسم تعاريج عكسية للبتلات التي تشكل الجزء العلوي الرفيع من تصميم الوردة. وتكمن الصعوبة في دمج جزئي الوردة السفلي والعلوي عند الانتقال بسلاسة من تقنية الرجّ إلى تقنية ذيل السمكة . وهناك عدة طرق لإتقان هذه التقنية.
رغم أن معدي القهوة المتدربين قد يتقنون صب قاعدة الوردة بالشكل الصحيح، إلا أن تصميماتهم قد تنقصها الكثير من البتلات. كما أنه عادةً ما يكون هناك تفاوت كبير بين عدد البتلات الموجودة في قاعدة تصميماتهم والبتلات الموجودة في جزئها العلوي. وفي كثير من الأحيان، يقوم معدّو القهوة بصب عدد من البتلات في قاعدة التصميم ثم يستعجلون خلال رسم ذيل السمكة .
تتميز الأشكال الأكثر أناقة عادةً بتساوي عدد الأوراق المرسومة بتقنية الرجّ وتلك المرسومة بتقنية ذيل السمكة. إلا أن عدد الأوراق يعتمد على حجم الكوب. فبالنسبة للأكواب التي تبلغ سعتها 240 مل التي نستخدمها في باريستا هاسل، يعد رسم ستة أوراق في قاعدة التصميم وستة أوراق أخرى أعلاه بداية رائعة.
استكشاف الأخطاء: البتلات الناقصة أو المتداخلة
البتلات الناقصة: إذا كانت هناك بتلات ناقصة مع أنك تصب ضمن نطاق 1 سم، فقد تكمن المشكلة في طول الموجة. وقد يكون السبب هو أنك تقوم بإرجاع الإبريق إلى الخلف كثيرًا بين رسم ورقة وأخرى (أي بين التذبذبات). فإذا كنت تستخدم كوبًا خزفيًا سعته 240 مل، فستحتاج إلى التراجع لمسافة 5 مم تقريبًا بعد صب كل زوج من البتلات. وتذكر أنك تصب بمعدل تدفق مرتفع نسبيًا يبلغ حوالي 20 مل في الثانية، مما قد يتسبب في تحرك كل بتلة عن سابقتها باتجاه الشمال. فلا تقلق بشأن اختلاط الخطوط ببعضها البعض.
Merging petals: If your petals do not show good separation between each line, this is probably caused by an insufficient flow rate. If the flow rate drops below 20 ml/sec,